تغير المناخ | بحث جاهز عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من آثارها

 مقدمه عن تغير المناخ

   يعتبر تغير المناخ من أخطر المشاكل البيئية التي ظهرت في القرون الأخيرة، خاصة مع زيادة النشاط البشري والكثافة السكانية على كوكب الأرض، وكذلك مع ظهور الاختراعات التكنولوجية التي ساهمت في تفاقم مشكلة المناخ، وقد أصبحت هذه المشكلة سائدة في أجزاء كثيرة من الكوكب، خاصة في المناطق التي تكون فيها درجة الحرارة مرتفعة ومليئة بالناس.


يعتبر تغير المناخ من الظواهر المناخية التي ظهرت بعد الثورة الصناعية والتي كان لها تداعيات عديدة خاصة مشكلة الاحتباس الحراري والتي تعد عاملاً رئيسياً في ظهور مشكلة تغير المناخ، حيث أن تغير المناخ من أخطرها، المشاكل البيئية التي تواجه العالم في الآونة الأخيرة، خاصة أنها ساهمت في ظهور العديد من المشاكل والكوارث البيئية، مثل الزلازل والفيضانات والعواصف المدمرة، وبناءً على شدة هذه المشكلة سنتحدث عن تغير المناخ.


ما مفهوم تغير المناخ؟

يشير تغير المناخ إلى التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس. يمكن أن تكون هذه التحولات طبيعية، بسبب التغيرات في نشاط الشمس أو الانفجارات البركانية الكبيرة.(نقلا عن المصدر)
و يعرف تغير المناخ أيضا بأنه أي تغير في المناخ يكون له تأثير طويل المدى على الطقس في مكان معين، لأن هذا التغيير يؤدي إلى ظهور أنماط مناخية جديدة تستمر لفترة طويلة تصل إلى آلاف السنين أو لفترات قصيرة، التي استمرت لعشرات السنين، وبدأت قضية التغير المناخي في الظهور في العقود الأخيرة، خاصة مع ظهور الثورة الصناعية التي أثرت بشكل واضح على المناخ نتيجة زيادة الأنشطة البشرية التي أدت إلى الاحتباس الحراري، وهو عاملا رئيسيا، في إنتاج تغير المناخ.



بحث جاهز عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من آثارها

ما أسباب تغير المناخ؟

تتعدد أسباب ظهور مشكلة تغير المناخ، من أهمها ما يلي

  1. أدت الزيادة في النشاط البشري إلى ارتفاع درجة الحرارة، وأدت الأنشطة الصناعية التي يقوم بها الإنسان إلى زيادة نسبة الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الأرض، مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون.
  2. تعد إزالة الغابات إحدى المشكلات التي أدت إلى تغير المناخ، خاصة وأن الأشجار تستهلك ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتغير المناخ.
  3. يعني النقل لأنه ينبعث منه العديد من غازات الدفيئة التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري، وهو سبب رئيسي لمشكلة تغير المناخ
  4. يعتبر تصنيع البضائع من الأسباب التي أدت إلى ظهور مشكلة تغير المناخ، لأن عملية تصنيع البضائع تستهلك الوقود الأحفوري ؛ مما يؤدي إلى انبعاث العديد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الهواء.

ما آثار تغير المناخ؟

أدت ظاهرة التغير المناخي إلى ظهور العديد من المشكلات البيئية التي أثرت بشكل كبير على كوكب الأرض، ومن أهمها ما يلي :

  • ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة زيادة تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
  • عواصف قوية أدت إلى تدمير العديد من مناطق كوكب الأرض.
  • ازدياد معدل الجفاف في العالم نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ؛ يؤدي إلى جفاف العديد من مناطق الأرض.
  • انقراض العديد من الكائنات الحية لأن العديد من الكائنات الحية لا تستطيع التكيف مع تغير المناخ.
  • انتشار الجوع والفقر نظرًا لأن العديد من المناطق قد دمرها تغير المناخ، يمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى زلازل وعواصف شديدة ومدمرة.
  • انتشار العديد من الأمراض نتيجة لتغير المناخ وآثاره مثل تلوث البيئة وظواهر مناخية جديدة على السكان يمكن أن تصيب السكان بالمرض.

أهم الاقتراحات للحد من تأثير تغير المناخ

تعد ظاهرة التغير المناخي من الظواهر البيئية التي كان لها تأثير كبير على البشرية والكوكب، لذلك من الضروري معالجة هذه المشكلة والحد من أسبابها، سيوفر لك ما يلي الحلول المقترحة للحد من مشكلة التغيير البيئي

غرس الأشجار، لأن الأشجار تستهلك ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى الاحتباس الحراري، لأن هذه الأشجار تقلل من نسبة ثاني أكسيد الكربون وتزيد من نسبة الأكسجين في الهواء.

توقف عن دعم الوقود الأحفوري لأن هذه الأنواع من الوقود تنبعث منها العديد من غازات الدفيئة التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري.

زيادة استخدام الطاقة المتجددة والاعتماد على ضوء الشمس كمصدر أساسي للطاقة، حيث سيؤدي ذلك إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الأرض.

التغيرات المناخية وأثرها على العالم

تأثير التغيرات المناخية الملحوظ علي كوكب الأرض نشاهده جليا في ظاهرة الاحتبا س الحراري حيث سجلت درجات الحرارة لسطح الأرض زيادة مطردة خلال المائة عام الماضية تتراوح بين 5,0 – 7,0 درجة مئوية. حيث أدت الأنشط البشرية المتمثلة في الثورة الصناعية والتكنولوجية إلى زيادة معدل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الذي ينتج عن حرق الوقود الأحفوري تؤدي إلي زيادة تركيزات غازات الاحتبا س الحراري بالغلاف الجوي وهذا أدي بدوره إلي زيادة درجة الحرارة في مصر والكثير من بلدان العالم .

غازات الاحتباس الحراري

في البداية قبل الحديث عن التغيرات المناخية يجب أن نلقي نظرة سريعة على غازات الاحتباس الحراري الستة الرئيسية وهي :

1 . ثاني أكسيد الكربون CO2.             2 . CH4 الميثان 2.

3 . ثاني أكسيد النيتروز N2O.             4 . مركبات البيروفلوروكربون PFCs.

5 . سادس فلوريد الكبريت SF6.           6 . مركبات الهيدروفلوروكربون HFCs .


التغيرات المناخية وأثرها على البيئة climate change

يشكل تغير المناخ تهديداً مباشراً لقدرة الطفل على البقاء والنماء والازدهار.

وقد أخذت الظواهر الجوية القصوى، من قبيل الأعاصير وموجات الحر، تتزايد في تواترها وشدتها، وهي تهدد حياة الأطفال وتدمر الهياكل الأساسية الحيوية لعافيتهم. كما تتسبب الفيضانات بإضعاف مرافق المياه والصرف الصحي، مما يقود إلى انتشار أمراض من قبيل الكوليرا، وهي تمثل خطراً داهماً على الأطفال بصفة خاصة. نقلا عن يونيسف لكل طفل

وتعمل غازات الاحتباس الحراري المذكورة سابقا على قيام الغلاف الجوي بحبس جزء من طاقة الشمس لتدفئة الكرة الأرضية والحفاظ على اعتدال المناخ. ولا تشكل تلك الغازات مصادر تلوث بقدر كونها مؤثرة على ظاهرة الاحترار العالمي .

حيث يشكل ثاني أكسيد الكربون أحد أهم الغازات التي تساهم في مضاعفة هذه الظاهرة البيئية إذ يتم إنتاجه أثناء حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي في مصانع الطاقة والسيارات وغيرها، إضافة إلى عدم امتصاصه نتيجة إزالة الغابات بشكل واسع .

هناك غاز آخر لتغير المناخ وهو الميثان المنبعث من مزارع الأرز وتربية البقر ومدافن المخلفات وأشغال المناجم وأنابيب الغاز .

أما ثاني أكسيد النيتروز الناتج من الأسمدة وغيرها من الكيميائيات فهو يساهم أيضا في احتباس الحرار ة .

تغير المناخ |  تحميل بحث جاهز عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من آثارها لجميع الصفوف الابتدائية و الاعدادية


أثر التغيرات المناخية على الزراعة والصناعة والسياحة

من المتوقع تعرض مصر وبشكل كبير لعدد من المخاطر والتهديدات والتي تتمثل في ارتفاع مستوى سطح البحر، وارتفاع درجات الحرارة؛ وما يتبع ذلك من نقص موارد المياه وتأثر الإنتاجية الزراعية وصعوبة زراعة بعض أنواع المحاصيل وتأثر المناطق السياحية وكذا الصحة العامة والبنية التحتية؛ وبالتالي تأثر قطاعات الطاقة والصناعة وأمن الغذاء والاقتصاد القومي .

أثر التغيرات المناخية على السياحة تؤكد الأبحاث العلمية أن ارتفاع مستوى سطح البحر من 18 إلى 59 سم سوف يؤدى إلى غرق المناطق الساحلية المنخفضة ودلتا نهر النيل ، وأشارت بحوث أخري سوف يؤدي ارتفاع منسوب مياه البحرين الأحمر والمتوسط إلى عدد من التداعيات السلبية على المشروعات السياحية والتي تزيد على ٦٠٠ منتجع سياحي وفندق عالمي. كما ستتأثر تلك

المشروعات والاستثمارات في ظل ارتفاع درجة حرارة المياه – خاصة بالبحر الأحمر مما  يؤثر علي الشعاب المرجانية وابيضاضها وهروب الكائنات البحر ية، مما يصعب من عمليات الصيد، بالإضافة إلى أن نقص الشواطئ الصالحة للارتياد سوف يؤثر سلبا على الخدمات السياحية مما يؤدي إلى سرعة تدهورها وبالتالي انخفاض معدلات السياحة وزيادة معدلات

البطالة .

أثر التغيرات المناخية على الزراعة

تلعب الزراعة دورا كبيرا في توفير الغذاء للبشر حيث أشار التقرير الدوري أن الزراعة تساهم بحوالي 20 %من إجمالي الناتج المحلي وأكثر من 70 % من الأراضي الزراعية تعتمد علي نظم الري المتدنية الكفاءة والتي تسببت في فقد كبير لكميات المياه وتدهور إنتاجية الأراضي، ومشاكل التملح، وتتلخص التأثيرات المتوقعة على هذا القطاع في الآتي :

  • نقص في إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتأثيرات سلبية على الزراعة نتيجة تغير معدلات وأوقات موجات الحرارة )مثل فترة التزهير في الموالح( .
  • زيادة الاحتياج إلى الماء وتزايد معدلات تآكل التربة و تحدث نتيجة موجة الاحترار وارتفاع معدلات البخر حيث تستهلك الزراعة حوالي 85 %من إجمالي الموارد السنوية للمياه، علاوة علي ذلك فان ممارسة سب ل إدارة الري غير الملائمة سوف تؤثر علي مصادر المياه في مصر، هذا بالإضافة إلي الزراعة غير المستدامة وإلى تغير خريطة التوزيع الجغرافي للمحاصيل الزراعية، وتأثر الزراعات الهامشية وزيادة معدلات التصحر .

 التحولات المناخية والتأثير على المناطق الساحلية

وقد أظهر مسح نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد تأثر ساحل دلتا النيل ومدن الساحل الشمالي لمصر على المدى البعيد نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر .

  • غرق بعض المناطق المنخفضة في شمال الدلتا وبعض المناطق الساحلية الأخرى .
  •  زيادة معدلات نحر الشواطئ وتغلغل المياه المالحة في التربة، وتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية ونقص الإنتاجية الزراعية .

تأثر مخزون المياه الجوفية القريبة من السواحل، وتأثر جودة الأراضي الزراعية والمستصلحة، هذا بالإضافة إلى تأثر السياحة والتجارة والموانئ بالمناطق الساحلية. كما سيؤدى إلى انخفاض وخسائر في الأراضي الزراعية وتغيير إنتاجية بعض المحاصيل الغذائية كالأرز والقمح وصعوبة زراعة بعضها وفي التركيب المحصولي السائد في مصر .

ارتفاع درجات الحرارة وأثره على التغير المناخي الجو المعتدل من أهم التحديات التي تتسابق عليها جميع الدول في سبيل رفاهية المواطن بها ، ومن من المنتظر أن تؤدى زيادة معدلات وشدة الموجات شديدة الوطأة كالحرارة والبرودة وعدم أحساس المواطنين بهذه الدول بالاستقرا ر أيضا تؤدي هذه الموجات إلى تذبذب معدل سقوط الأمطار كمياً ومكانياً وزيادة معدلات التصحر والجفاف مما سيؤدي إلى انخفاض إنتاجية بعض المحاصيل الغذائية كالأرز والقمح وصعوبة زراعة بعضها، وزيادة الاحتياج إلى الماء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع معدلات البخر، اختفاء بعض الأنواع من الكائنات الحية، وانتشار سوء التغذية وبعض الأمراض كالملاريا الناجمة عن الفقر المائي وشح الغذاء

   التغيرات المناخية وتأثيرها على المياه الماء سر الحياة، وهو المورد الذي يجب أن تعمل البشرية من أجل الحفاظ عليه وتنميه، وقد أثبتت الدراسات الحكومية أن الزيادة السكانية وزيادة معدلات الاستهلاك خاصة في قطاعي الزراعة والصناعة تتسبب في زيادة الضغط على مصادرالمياه. كما تشير بعض البحوث إلى حدوث تباعد في فترات سقوط الأمطار مع زيادة معدل الهطول مما يؤدى

إلى زيادة احتمالات حدوث للفيضانات أو فترات طويلة الأجل من الجفاف. بالإضافة إلى تملح الخزانات الجوفية الساحلية نتيجة لزيادة تداخل مياه البحر .

سيؤثر ارتفاع درجات الحرارة أيضاً على منسوب مياه نهر النيل؛ حيث من المتوقع أن يشهد تراجعاً في تدفقات المياه حتى عام 2040 ،مما يجعل من الضروري تطوير وتطبيق أساليب فعالة للتعامل مع هذا الوضع سواء في الزراعة أو في الطاقة ذلك بأن مصر تعتمد بنسبة 12 %على الطاقة الكهرومائية .

 

  • تأثر الإنتاج السمكي بالتغيرات المناخية نتيجة تغير الأنظمة الايكولوجية في المناطق الساحلية وارتفاع حرارة مياه البحار .
  • التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على كل من الظواهر السابقة .

أشارت النتائج إلي تكبد مدن دلتا النيل والساحل الشمالي لخسائر جمة نتيجة الظواهر المناخية وتتمثل في ته جير أكثر من 2 مليون شخص يشتغلون بالزراعة والصيد البحري، هذا بالإضافة إلى التجارة والصناعة، وضياع 214 ألف فرصة عمل تقدر بأكثر من 35 مليار دولار من قيمة الأرض والممتلكات. ومن المتوقع تأثر المناطق السياحية في حالة ارتفاع مستوى سطح البحر إلى 50 . س م

أثر التغيرات المناخية على الصحة

يعتبر تغير المناخ من المشاكل العالمية التي تبحث الأمم عن حل جذري لها وتمثل التغيرات المناخية ضررا كبيرا على المتطلبات الأساسية للصحة والهواء النقي ومياه الشرب والغذاء الكافي والمأوى الآمن حيث تسهم مباشرة في حدوث الوفيا ت كما أن الارتفاع الشديد في درجات حرارة الجو تنجم عنها الأمراض القلبية والتنفسية، وخصوصاً بين المسنين .


وفي الحر الشديد ترتفع مستويات حبوب اللقاح وسائر المواد الموجودة في الهواء والمسببة للحساسية، ويمكن أن يتسبب ذلك في الإصابة بال ربو .

بدلاً إن تعزيز الاستخدام الآمن لوسائل النقل العام واستخدام الدراجات الهوائية أو المشي من استخدام المركبات الخاصة، يمكن أن يحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأن يحسن الصحة العامة

أثر تغير المناخ على المدى القصير

نتائج التغيرات المناخية الناجمة عن التطور البشري :

  • اختلال النظام الحيوي للكرة الأرضية بوجه عام
  • زيادة متوسط درجة حرارة الغلاف الجو ي
  • ذوبان القطبين )ارتفاع مستوى أسطح البحار والمحيطات( وهو من أسباب غرق الدول الجزرية والدلتا والقري السياحية
  • اختلال أنماط الأمطار وهو يؤثر بشكل أساسي في نوبات الفيضان والجفاف
  • التأثير السلبي على إنتاجية الأراضي الزراعية وزيادة احتياجاتها المائية
  • التأثير السلبي على الصحة العامة وانتقال الأمراض الوبائية
  • التأثير السلبي على الثروة السمكية.
  • انخفاض الدخل القومي الناتج من السياحة نتيجة تغير الظروف المناخية ، غرق الشواطئ.
  • الشعاب المرجانية ، التأثير السلبي على الآثار .
  • من المتوقع ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال هذا القرن بمقدار ) 8.1 ) -م° 4
  • ارتفاع مستوى سطح البحر ) 18 - 59 سم( مما يؤدي إلى غرق المناطق الساحلية المنخفضة وميجا دلتا الأنهار ، والتأثير على مخزون المياه الجوفية القريبة من السواحل وجودة الأراض ي
  • تأثر السياحة والتجارة والموانئ بالمناطق الساحلية
  • انخفاض في إنتاجية بعض المحاصيل الغذائية كالأرز والقمح ، وصعوبة زراعة بعضه
  • زيادة معدلات وشدة الموجات شديدة الوطأة )الحارة والباردة( Events Extreme
  • تذبذب معدل سقوط الأمطار كميا ومكانيا
  • زيادة معدلات التصحر والجفاف في بعض الأماكن مثل أفريقيا والفيضانات فى آسيا ونصف الكرة الشمالي
  • ذوبان القشرة الجليدية وقمم الجبال الثلجية وتأثر أماكن جذب سياحة التزلق
  • اختفاء بعض أنواع من الكائنات الحية وتأثر التنوع البيولوجي
  • انتشار سوء التغذية وبعض الأمراض كالملاريا

ايجابيات تغير المناخ

بالرغم من أن ظاهرة التغير المناخي لها آثارسلبية إلا أنها في نفس الوقت لها جوانب ايجابية وذلك كنتيجة لزيادة الدفء العالميبفعل غازات الصوبة توصل الباحثون إلى نتائج تعطي مؤشرا علىً عاماً إلى ما يمكن أنيترتبً على أساليب بحثية وتجارب معملية وابتكار نماذج بالك مبيوتر للغلاف دفءالعالم في بعض القطاعات وذلك اعتمادا الجوي .

  • ومن هذه الجوانب الايجابية ما يلي :
  • تحسن خواص نمو النبات نتيجة لتحسين عملية التمثيل الضوئي بفعل زيادة ثاني أكسيد الكربون ، وقد أثبتت التجارب أن مضاعفة ثاني أكسيد الكربون قد أدت إلى زيادة محاصيل مثل الذرة والذرة الرفيعة وقصب السكر بمقدار 10 ، %بل إن هذه النسبة زادت إلى 50 %في المناطق المعتدلة .

  • إطالة فصل النمو نتيجة لارتفاع دجة الحرارة مما ينعكس على انتاجية المحصول فمثلاً قدر أن فصل النمو يمكن أن يطول بمقدار 48 يوماً في شمال أونتاري و بكندا و 61 يوم في الجنوب مما يمكن من زراعة القمح والذرة وفول الصويا .
  • حدوث زحزحة في النطاقات النباتية في الأقاليم المعتدلة الباردة نتيجة لزيادة الدفء إذ يتوقع مثلاً أن يتوسع نطاق الغابات الصنوبرية في نصف الكرة الشمالي متوغلاً في نطاق التندرا على حين تنتقل إلى الحدود الجنوبية لهذه الغابات نحو الشمال تحت ضغط الحشائش .

 

الجهود المصرية لمحاربة التغيرات المناخية

والتغيرات المناخية لما لها من أضرار كثيرة وضعت الحكومات خططا عدة لمحاربتها حيث ساهم فريق من الخبراء المصريين بالقطاعات المختلفة كالصناعة والطاقة والنقل والزراعة والموارد المائية والنواحي الصحية والمناطق الساحلية والمخلفات والصحة والتخطيط العمراني والسياحة في إعداد تقرير الإبلاغ الوطني الثالث والذي يهدف إلى تقدير السياسات اللازم إتباعها لتخفيف الأضرار المناخية بعد دراسة أضرارها على النواحي المختلفة والقطاعات المتباينة .

تطوير البناء المؤسسي في إطار اهتمام مصر بالعمل علي تفعيل وتنشيط مشروعات آلية التنمية النظيفة ، تم مشاركة الوفد المصر ي في اجتماعين للجان الوطنية المعنية بآلية التنمية النظيفة التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية خلال النص ف الأول لعام 2012 بألمانيا، أثيوبيا، كما تشارك مصر في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ واجتماع الأطراف لبروتوكول كيوتو وكذا المجلس التنفيذي الدولي لآلية التنمية النظيفة، والمقرر عقد المؤتمر الثامن عشر في دولة قطر الشقيقة بنهاية العام 2012 ، حيث يؤكد الوفد المصري علي ضرورة استمرار بروتوكول كيوتو بصفته الإطار القانوني الملزم بموجب الاتفاقية، والموافقة علي فترة التزا م ثانية للبروتوكول تبدأ من 1 يناير 2013 ،والتأكيد على المطالب الخاصة بدعم الدول النامية لأنشطة مشروعات آلية التنمية النظيفة وخاصة المشروعات البرامجية .

تفعيل اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية

تم تفعيل اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية بقرار رئيس مجلس الوزراء في عام 2007 والتي تضم ممثلي وزارات الخارجية والموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي والكهرباء والطاقة والبترول والتجارة والصناعة والتنمية الاقتصادية والدفاع، إلى جانب خبراء من الهيئات والجهات ذات الصلة؛ للعمل على وضع الاستراتيجيات الخاصة بالقطاعات والوزارات المعنية )الزراعة واستصلاح الأراضي – الري والموارد المائية – الكهرباء والطاقة( لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.


هذا بالإضافة إلى وضع تصور نحو إنشاء مركز تميز لتجميع البيانات والمعلومات الخاصة بموضوعات وقضايا تغير المناخ، مع الاستفادة من الإمكانيات المؤسسية لمركز معلومات مجلس الوزراء، والعمل على إنشاء مركز وطني لبحوث ودراسات التغيرات المناخية، مع تشكيل لجنة للعلوم والتكنولوجيا تعمل على التنسيق مع اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية وتوجه العمل البحثي فيما بين المراكز البحثية الوطنية، هذا بالإضافة إلى إعداد قائمة بالمشروعات الاسترشادية في مجالي التخفيف والتكيف .

إنشاء الإدارة المركزية للتغيرات المناخية

من أجل تطوير وتفعيل الكيان المؤسسي للتغيرات المناخية في مصر؛ حرصت وزارة الدولة لشئون البيئة على إنشاء الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ) من الإدارات العامة التخصصية كالإدارة العامة للمخاطر والتكيف، تضم عددا والإدار ة العامة للتخفيف وآلية التنمية النظيفة، والإدارة العامة للبحوث وتكنولوجيا تغير المناخ، هذا بالإضافة إلى إدارة معلومات التغيرات المناخية والتي تعمل على تحقيق الأهداف التالية :

  1. الارتقاء بالأداء الوطني في مجال التكيف مع تغيرات المناخ في إطار الخطط الوطنية للقطاعات المختلفة .
  2. المساهمة في انتهاج استراتيجية تنموية منخفضة الكربون لتحقيق التنمية المستدامة .
  3. زيادة القدرة الوطنية على اجتذاب الدعم الدولي والاستفادة منه .
  4. التنسيق مع الجهات الدولية والدول النامية لتجنب فرض أية التزامات لخفض الانبعاثا ت على الدول النامية ومنها مصر، والتي تتعارض مع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
  5. رفع الوعي بقضية تغير المناخ على جميع المستويات .

المناخ والطقس

الطقس هو عبارة عن الأحوال الجوية "درجة الحرارة، الرطوبة، الأمطار أو الرياح" التي تسود منطقة ما خلال فترة زمنية قد تمتد لأيام أو أسابيع أو أشهرا.  أما المناخ فهو معدل الطقس لمدة طويلة لا تقل عن ثلاثين عاما. المناخ العالمي هو النظام الذي يوزّع الطاقة الشمسية على سطح الأرض. إن التسخين الغير متساوي لسطح الأرض يسبب الرياح التي تنقل الحرارة من خط الاستواء الحار إلى القطبين الباردين. تقوم المحيطات بخرن الطاقة الشمسية ونقلها حول العالم على طريق التيارات المائية العميقة الضخمة المعروفة بـ "حزام النقل العظيم للمحيط". أن نظام نقل الحرارة عن طريق المحيط والرياح وتفاعلاتهم مع بعضهم البعض غير واضح علميا حتى الآن.


المناخ في الماضي  

إن تقييم التأثير البشري على  التغير في المناخ معقّد لأنه يصعب التمييز بين التغيرات المناخية الناتجة  عن التأثيرات الإنسانية وتلك الموجودة أصلا نتيجة التأثيرات الطبيعية. يمكن الاستدلال على أنماط المناخ السائدة في الماضي عن طريق فحص بعض البقايا الرسوبية المتحجرة أو الكتل الجليدية، ويتم دراسة بيانات المناخ السابقة في محاولة  لفهم أسباب تغير المناخ ولمعرفة نتائجه وذلك للاستفادة منها في تخمين تغيرات المناخ المستقبلية.


توقّع المناخ المستقبلي   

    أن برامج الكمبيوتر التي تنمذج المناخ (تعمل عمل نظام المناخ) إنما هي نماذج رياضية مستندة على تلك التي تستعمل للتنبؤ بأنماط الطقس المحلية، ولمعالجة العديد من المتغيرات والمعادلات  الرياضية في هذه النماذج فلا بد وجود كمبيوترات سريعة في معالجة النظم حتى نتمكن من التنبؤ بتغيرات المناخ المستقبلية (نمذجة التغيرات المستقبلية للمناخ). إن نظام المناخ العالمي معقد، وأن العلاقة والتفاعلات القائمة بين المحيطات والغيوم ما زالت غير واضحة، ,وأن نماذج الكمبيوتر تعالج هذه العوامل بشكل منفصل. أن درجات الحرارة العالمية لم ترتفع كما تنبأت بها نماذج الكمبيوتر، وهذا ما قاد العلماء للبحث عن عوامل أخرى، مثل رذاذ الكبريتات الذي يعتقد أن له قدرة على التبريد ويعمل على موازنة الارتفاع في الحرارة العالمية.

 سياسات تغيير المناخ

    إن صناع القرار في الولايات المتّحدة والبلدان الأخرى يسعون إلى وضع اتفاقية حول الإجراءات اللازمة لتخفيض كمية غازات الدفيئات الناتجة عن النشاطات البشرية (اصطناعية المصدر) والعمل على تخفيف تأثيرها المحتمل على المناخ. في عام 1997 تم إبرام معاهدة كيوتو الخاصة بالتغير في درجة حرارة المناخ والتي وقّعت عليها العديد من الدول (لكن لم يصدق عليها حتى الآن) والذي يهدف إلى إلزام الدول الصناعية الكبرى لتخفيض إشعاعاتها من غاز ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئات الأخرى. لكن يوجد هناك خلاف جدي واحد هو أن الدول النامية والكبيرة مثل الهند والصين لن تخضع لقيود هذه المعاهدة على الرغم من أن استعمالهم للطاقة سيفوق الولايات المتحدة في السنوات القادمة. تقترح معاهدة كيوتو آليات لتشجيع الدول المتطورة على نقل خبراتهم في استخدام الطاقة ومكافحة التلوث إلى الدول النامية.


خاتمة البحث

وخلاصة القول إن مشكلة التغير المناخي من المشاكل البيئية التي نشأت بسبب الإنسان، فهذه المشكلة لم تكن موجودة من قبل إلا للإنسان والاختراعات التي اخترعها، وهذه المشكلة فاقمت وزادت من حدتها، يجب الحد من استخدام المواد والأشياء التي تؤدي إلى تغير المناخ، إيجاد حل لمشكلة الكثافة السكانية ؛ لأنه سبب رئيسي لتغير المناخ.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -